الرياض وحلفائها لا يعترفون بالشرعية إلا كـ”مطية” لتدمير اليمن
يمنات
محمد عايش
قال عسيري أمس: الانتصار ليس هدفنا في هذه الحرب.
و قالت أحلام قبل 10 سنين: واللي مايطول العنب حامضاً عنه يقول.
الانتصار ليس هدفنا!
طيب أيش هدفكم؟ التعادل وتقاسم النقاط مثلاً؟!!
قال أيضاً: أهدافنا ثلاثة: دعم الشرعية، وتجنيب المدنيين الأضرار، وحماية حدودنا..
الهدف الثاني يشبه نكتة “الانتصار ليس هدفنا” .. يعني واحد يخوض ضدك حرباً كي يجنبك أضرارها!!
العسيري عقَّب بأن الأهداف الثلاثة قد تحققت “بالحد الأدنى”.
و بالفعل تحققت: فالشرعية يوم في معاشيق و29 يوما في الرياض. وكل يومين ثلاث يصدر موقف دولي (أو مبادرة دولية) تنص على رحيل “هادي”.
تحقق الهدف أومع؟!
بالمناسبة: لم تُمنح هذه “الشرعية” من قبل السعودية وتحالفها ربع ما تمنحه الإمارات من دعم لعيدروس وشلال والسلفيين مثلاً أو ماتمنحه لأبو العباس في تعز.
هذه الشرعية غير معترف بها من قبل الرياض وحلفائها إلا كمطية لتدمير اليمن، أما “الدعم” الحقيقي على الأرض فإنه يذهب لمليشيات أسوأ مليون مرة من ما يسمونها بمليشيا الانقلاب.
كم لدى هادي ألوية عسكرية تحت قيادته أنشأها العدوان؟!
صفر مكعّب
و بالمقابل كم لدى السلفيين والإخوان من مليشيات وألوية ومعسكرات ممولة سعودياً وإماراتياً؟!
بالعشرات
شرعية ملعونة من الداخل ومحتقرة من الخارج، ولازال هناك أغبياء يراهنون عليها.
رئيس لم تأتمنه السعودية على لواء من المرتزقة وتريد من اليمنيين أن يأتمنوه على وطن.
ما علينا؛ الهدف الثاني من أهداف عسيري: حماية المدنيين، تحقق هو الآخر، والمحصلة: 50 ألف مدني يمني مابين قتيل وجريح!
والهدف الثالث: حماية الحدود، تحقق أيضاً، والدليل أن ولد الشيخ في زياراته الأخيرة لليمن ظل يترجى أنصار الله، بالعيش والملح، يبطلوا يصوروا عملياتهم التي ينفذونها في الحدود لأنها “تحرج السعودية وتخلق إحباطاً في مساعي التسوية”!
بطلوا التصوير ياجن وخلوا عسيري ينتصر. حتى لو ما يشتيش ينتصر.
هو يبدأ بس ونفسه باتفتتح.
وإذا ما رضيش احلفوا.
المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا